Thursday, December 27, 2007

الدين والإيمان




الدين نشاط إنساني، أما الإيمان فمن الله. لذلك عندما تقدم رسالة الإيمان إلى الأشخاص المتدينين فإنها تقع من أسماعهم وقع الشيء الغريب. هكذا استقبل القادة الدينيون اليهود المسيح، وهكذا استقبلوا رسوله الأول بولس. هكذا أيضاً استقبل المتدينون الوثنيون رسالة الإيمان بالمسيح على لسان بولس ا لذي تخصص في تقديم الرسالة للأمم (أي من ليسوا يهوداً). في هذه الفقرة الهامة جداً من سفر أعمال الرسل، نرى مواجهة حقيقية بين الدين والإيمان، نستطيع منها أن نستخلص سمات مهمة للدين والتدين. صلاتي عزيزي القارئ أن تستخدمها مقياساً للكم الذي في حياتك من تدين حتى تتخلص منه أولاً بأول لكي تعبد الله الحيّ حراً من الدين الإنساني.

وَالَّذِينَ صَاحَبُوا بُولُسَ جَاءُوا بِهِ إِلَى أَثِينَا. وَلَمَّا أَخَذُوا وَصِيَّةً إِلَى سِيلاَ وَتِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَأْتِيَا إِلَيْهِ بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ مَضَوْا. وَبَيْنَمَا بُولُسُ يَنْتَظِرُهُمَا فِي أَثِينَا احْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ إِذْ رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُوءةً أَصْنَاماً. فَكَانَ يُكَلِّمُ فِي لْمَجْمَعِ لْيَهُودَ الْمُتَعَبِّدِينَ وَالَّذِينَ يُصَادِفُونَهُ فِي السُّوقِ كُلَّ يَوْمٍ. فَقَابَلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْفَلاَسِفَةِ الأَبِيكُورِيِّينَ وَالرِّوَاقِيِّين.َ وَقَالَ بَعْضٌ: «تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هَذَا الْمِهْذَارُ أَنْ يَقُولَ؟» وَبَعْضٌ: «إِنَّهُ يَظْهَرُ مُنَادِياً بِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ» - لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ. فَأَخَذُوهُ وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى أَرِيُوسَ بَاغُوسَ قَائِلِينَ: «هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ الَّذِي تَتَكَلَّمُ بِهِ. لأَنَّكَ تَأْتِي إِلَى مَسَامِعِنَا بِأُمُورٍ غَرِيبَةٍ، فَنُرِيدُ أَنْ نَعْلَمَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ». أَمَّا الأَثِينِيُّونَ أَجْمَعُونَ وَالْغُرَبَاءُ الْمُسْتَوْطِنُونَ فَلاَ يَتَفَرَّغُونَ لِشَيْءٍ آخَرَ إِلاَّ لأَنْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَسْمَعُوا شَيْئاً حَديثاً.

دخل بولس معقل الدين، سواء الدين اليهودي أو الدين الوثني."رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُوءةً أَصْنَاماً".. رأى المجتمع مملوءاً بمحاولات بشرية للوصول إلى الله. أما بولس فلم يكن يتكلم عن دين جديد أو عن فلسفة جديدة وإنما كان يتكلم عن شخص وعن حدث تاريخي.... وكان يقدم هذا الشخص وذلك الحدث في صورة بشارة أو بشرى أي أخبار سارة......... .... لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ

الدين دائماً ما يتكلم عن مبادئ وقواعد أكثر مما يتكلم عن اشخاص وعن أحداث، ودائماً ما يتكلم عن الثواب والعقاب، وكثيراً ما يحتوي الكلام على التهديد والوعيد أكثر من المحبة والفرح والسلام.


السمات الرئيسية للدين والتدين

فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسَطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِيُّونَ، أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيراً لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.

أولاً: الدين هو إتقاء الإله المجهول

السمة الأولى للدين والتديّن هي أن تتقي الإله لا أن تحبه. أن تخافه وتهابه لا أن تشتاق إليه وتود الالتصاق به. فقط تريد أن تحمي نفسك منه وتتأكد أنك لم تغضبه. والأدهى من ذلك أن تتقي ما لست تعرفه. هذا يزيد من الخوف، لأنك لا تدري ما الذي يغضبه، وما الذي يرضيه. إن فعلت حسناً تقول لعله يتقبل وإن تبت عن معصية لا تعرف إن كان سوف يقبل توبتك أم لا. فهو إله نزق ذو نزوات لا يعرف أحد كيف سيتصرف. كما أنه ليس شخصاً بل هو مجموعة مبادئ. كيف يمكنك أن تحب إلا شخص ؟ !

أحد أدلة ارتفاع نسبة التدين في حياتنا الروحية، جهلنا بمشيئة الله وتساؤلنا عنها وطرقنا الأبواب لنعرف ما هي مشيئته. نحن نجهل مشيئته لأننا نجهله. عندما تعرف شخصاً معرفة حميمة، نادراً ما تتساءل عما يحب وما يكره.



ـــــــــــــــ



الإِلَهُ الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هَذَا إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي

ثانياً: الدين هو ربط العلاقة بالله بالأماكن والأشياء.

الدين يقول أن الله يسكن الهيكل والكنيسة. ولا يمكن رؤيته والتعامل معه إلا في النصوص المقدسة. أما من يحب الله ويعيش علاقة حقيقية معه فإنه يراه في ورق الأشجار وفي ندى المطر وفي ضمة الأم لطفلها الرضيع وفي ضحكة الصديق للصديق، وفي عشق الرجل للمرأة وحب الإنسان للحياة

.

ـــــــــــــــ


وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْساً وَكُلَّ شَيْءٍ.وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ ،

ثالثاً: يميل الدين إلى رؤية أن الله هو المحتاج مني للخدمة.

الشخص المتدين يفكر دائماً ما الذي يريده الله منه. وكأن الله محتاج للبشر. الصنم الذي يصنعه البشر يُخدَم بأيدي الناس، أما الإله الحقيقي فيأتي ليَخدُم و يُعطِي لأنه ليس محتاج لنا بل نحن المحتاجون إليه. نحن المرضى المحتاجون شفاءه، والجوعى للحب المشتاقون لحضنه. الإله الحقيقي يُعطي الجميع حياة ونفساً وكل شيء. إن الخدمة الحقيقية لله هي أن نخدمه في البشر الذين يحبهم. لا لكي نتقي شرّه أو حتى نرضيه ، وإنما كتعبيير تلقائي عن المحبة لا يحتاج إلى لوم أو حث أو تأنيب.

ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً فَأَطْعَمْنَاكَ أَوْ عَطْشَاناً فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيباً فَآوَيْنَاكَ أَوْ عُرْيَاناً فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي فَعَلْتُمْ.


أيضاً الإله الحقيقي يرى كل البشر أبناء له، ولا يميز بين أمة وأمة، فهو قد َصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ ، أما الدين فهو أهم أداة للتمييز بين البشر ومصدر اساسي من مصادر التعصب والكراهية.

ليه باسم الإله ينسكب

دمّي على توبك

ودمك على توبي

مع إن مكرسكوبي

ما يشوفش فيه دليل

على مسيحية، أو إسلام !!!

ـــــــــــــــ


وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيداً. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضاً: لأَنَّنَا أَيْضاً ذُرِّيَّتُهُ.

رابعاً: الدين هو أن يعتقد الإنسان أن الله بعيد وأن على الإنسان أن يبحث عن الله

الدين هو أن يطلب الإنسان الله ويتلمسه لعله يجد وكأن الله مفقود. مع أن الله عن كل واحد منا ليس بعيداً، نحن البعيدين المفقودين. نحن به نحيا ونتحرك ونوجد. هو قريب أكثر مما نظن وأكثر مما يستطيع عقلنا ا لبشري أن يستوعب. في المسيح اقترب الله اقتراباً صدم الناس، وصدم فكرتهم عن الإله الذي يجب أن يكون متسامياً جدأً مترفعاً جداً ، بعيداً جداً وكأنه يستمتد هيبته وجلاله من ابتعاده ونفوره من البشر، ومن كل ما هو إنساني ومادّي وجسدي. أما الله في المسيح فكان هو الراعي الصالح الذي يبحث عن الخراف الضالة.

وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: «هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ». فَكَلَّمَهُمْ بِهَذَا الْمَثَلِ: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ وَأَضَاعَ وَاحِداً مِنْهَا أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحاً وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ».




الله يأمرنا أن نتوب عن ديننا ونقبل الإيمان الذي يقدمه

فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرٍ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ. فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً!». وَهَكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسَطِهِمْ. وَلَكِنَّ أُنَاساً الْتَصَقُوا بِهِ وَآمَنُوا مِنْهُمْ دِيُونِيسِيُوسُ الأَرِيُوبَاغِيُّ وَامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَامَرِسُ، وَآخَرُونَ مَعَهُمَا.




لماذا لم تعشق المجرات الكونية

الممتدة في عمق الأزل

وعشقت الممرات الطينية

الضاربة في عمق أوردتي


لمَ َلمْ تعشق الصخور النارية

ولا انفجارات الكواكب

وعشقت ودياناً رملية

وسرّاً يُقال من صاحب لصاحب.

وبطون جبال كالحة

وطفلاً

في غبشة الفجر.. يشاغب


كيف نحتت أناملك عظامي

وشكَّلْت لحم رفاقي

وعشقت تجاعيد رجل عجوز

وبشرة طفل وردِيّ الملامح

ورجلاً مفتولاً



أنا أسرتك في المحبة

أنا حَصَرتُك في يومي

لا... لن أطلقك!

صارعني حتى طلوع الفجرِ

حتى انفجار كوكب الصبحِ

لن ألوذُ يوماً بالمعابد

بفاكهة صناعية

حتى لو كانت جميلة


فتلكسر حُقَ فخذي

وينبت مكانه البرتقال

ليُزهِرَ الزيتونُ على باب قبري

بعيداً عن الأضواء الفسفورية

وغث ما يُقال

واضرب على ناصية الأيام فتنبت

أزهاراً.. وأشعاراً

وقلوباً طرية


صَعِدتَ للآفاق الأبدية

وفي كفك حفنة من أعصابي

وعبائة من جلدي

وجماعة من أحبابي


ما الذي أعجبك فيَّ؟!

وأنت خلقت قطعان النورِ

ورسمت على وجه العدم

أسراب الشهب البركانية


أنت خلقت الزمنَ الطوليَّ

وعشقتَ لحظة المخاضِ

أوقفت الزمن لتشاهد

ميلادَ مهرةِ سمراءَ

في عمق المزارع البعيدة

في فقر أسرة وحيدة


الناس والبهائم تُخَلِّص

يا رب أجناد السماءْ

الناس والبهائم تُخَلِّص

ما أعجب الإنحناءْ

ماذا فيّ أعجبك ؟!

حتى اشتركت في ضلوعي

وأرهفت سمعكَ في الظلامِ

لهديل الحمامِ

ونبض دموعي

كيف ضبطت إيقاع المطر

على رنين أحزاني

والقمر المراهق

كيف علمته

أين عنواني؟


ماذا فيَّ أعجبك؟!

وأنا منسوج في عدم الاكتمالِ

كيف وقعت في عشقي

وفقداني لذاكرتي

يمتد للأجيالِ


كيف وقعت في عشقي

حتى قتلك العشقُ

وبه قتلتَ الموتَ

قل لي كيف أقع أنا

في هذا العشقُ ِ

وبالموتِ

أقتلُ الموتَ؟